قال مؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن مدينة ببيلا خسرت خلال الثورة السورية 110 قتلى من المدنيين، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء وعنصران من الجيش الحر، كما تجاوز عدد المعتقلين من سكانها 400 معتقل.
ورأى الناشط الحقوقي أن استهداف النظام لآثار المدينة يعود إلى سياسة العقاب الجماعي التي يمارسها ضد أهالي المناطق التي تحتضن الثوار، إذ رغم استهدافهم بالحصار والقصف، يتعمد النظام تدمير رموزهم التاريخية في سياق الحرب النفسية.