يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل الشقفة إنهم يتواصلون مع الأمم المتحدة التي ستصدر إحصائية جديدة لما قبل نهاية 2014، ويتوقع أن يزيد عدد الضحايا من المدنيين تقريبا على 240 إلى 245 ألف شخص.
وأشار الشقفة إلى أن هذا الرقم لا يشمل قوات الأمن والجيش والشبيحة، إذ لا توجد منهجية لتوثيقهم، كما لا يشمل الرقم المقاتلين لدى تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة أو جند الأقصى وغيرها، وإنما فقط المدنيين الذين قتلوا من قبل قوات النظام، والذين قتلوا من قبل “التنظيمات المتشددة”، والذين قتلوا من قبل المعارضة، والثوار الذين قتلوا من قبل النظام أو من قبل “التنظيمات المتشددة”.