قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني “نتوقع أنه لم يعد هناك أسلوب من أساليب القتل لم يجربه النظام السوري والمليشيات الشيعية المتحالفة معه”، متسائلا عن سبب “تجاهل” المجتمع الدولي ووسائل الإعلام لما أسماها الأفعال الوحشية التي يقوم بها النظام السوري قياسا بالاهتمام الذي تحظى به الأفعال المماثلة التي يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف عبد الغني أن مجلس الأمن الدولي ركز في قراريه 2170 و2199 على تنظيم الدولة وجبهة النصرة باعتبارهما فصائل أجنبية مقاتلة، بينما تجاهل المليشيات الشيعية العابرة للحدود من إيران وأفغانستان ولبنان والعراق إلى سوريا، معتبرا أن “العالم لا يمكنه أن يحيا بلا قانون يطبق على الجميع على قدم المساواة”