وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، في تصريح لـ”العربي الجديد”، إنّ “استهداف الكوادر الطبية والمنشآت العاملة فيها، جريمة ترقى لأن تكون جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية”، وأشار إلى “وجود سياسة متعمّدة لزيادة أعداد القتلى وشدة معاناة الجرحى في سورية، وأن هذا يبدو جلياً في ما تقوم به القوات النظامية الحكومية من قصف للمنشآت الطبية منذ عام 2011، وفي ما تقوم به أطراف النزاع المسلح من استهداف للكوادر الطبية بعمليات القتل والاعتقال”.
وأضاف عبد الغني أنّ “الحكومة السورية تنتهك وعلى نحو صارخ القانون الدولي الإنساني والقانون العرفي الإنساني، خاصّة المادة الثالثة المشتركة بين اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني”.