ذكر فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقـــــوق الإنسان في التقرير إنه «من المؤسف أن القيادة المركزية لقوات التحالف تُنكر وقوع ضحايا مدنيين، على الرغم من جميع التقارير السابقة المزودة بتحقيقات تحتوي شهادات وصور وفيديوهات وأسماء الضحايا، وإن الشبكة على استعداد لإثبات ذلك من ذوي الضحايا أنفسهم، لذا يجب أن تكون هناك تحقيقات ومتابعة جدية، من أجل المحاسبة والمساءلة، وأيضا تعويض المتضررين».
وأضاف «لا تستطيع الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تسجيل أو توثيق الضحايا الذين قتلوا ضمن صفوف تنظيم «الدولة»، ولا يستطيع أحد أن يدعي ذلك، إلا ضمن البروبوغندا الإعلامية للتنظيم، ذلك لأن داعش لا ينشر أبدا أسماء، أو صور، أو فيديوهات، أو أي معلومات عنهم، ولا توجد مصادر معلومات أو مراسلين ضمن صفوف تنظيم «الدولة» تنقل الأخبار والصور، وأعداد الضحايا».