قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن تنظيم مهرجان “قلوبنا خيامهم” يعبر عن مدى إنسانية القائمين عليه، لافتا إلى أن الجاليات السورية في الخارج مقصرة في التعريف بالأوضاع التي يعيشها الشعب. وأوضح عبد الغني في حديث للجزيرة نت أن غياب الجهود الشعبية للسوريين في الخارج يساهم في تراجع مكانة الثورة السورية لدى شرائح واسعة من شعوب المنطقة “الذين بدؤوا يسألون عما إذا كانت الثورة السورية حية”.
وأعرب عن صدمته لما آلت إليه صورة الثورة لدى شعوب المنطقة، قائلا إنه كمسؤول عن ملف حقوق الإنسان في الثورة يعتقد أن من يطرحون هذا السؤال ما كانوا ليطرحوه لولا غياب مثل هذه المهرجانات “التي تجعل ثورتنا حية في قلب كل عربي”.
وفي الختام شكر عبد الغني الجالية السورية المقيمة في قطر، ومدرسة “ستب ون” وشبكة الجزيرة وكل من ساهم في هذا الحفل الذي قال إنه يصب في مناصرة الثورة السورية المستمرة رغم القتل والدمار الذي طال البشر والحجر والتراث.