وحسب رئيس الشبكة فضل عبد الغني تم التأكد من استخدام النظام غاز الكلور في معظم تلك الهجمات، إضافة لاستخدام غازات سامة لم يتمكن موثقو الشبكة من تحديد نوعها بسبب صعوبة زيارة أماكن الهجمات والحصول على عينات.
ويضيف عبد الغني للجزيرة نت “نتحقق من الأعراض بالتواصل مع الأطباء في المشافي التي تستقبل الإصابات، وتحليل الصور ومقاطع الفيديو الواردة”.
وأشار إلى أن الشبكة تتواصل أيضا مع عدد ممن تعرضوا للإصابة والذين تحدثوا عن روائح استنشقوها واستطاعوا تمييز رائحة غاز الكلور بوضوح.
ويؤكد عبد الغني التزام الشبكة بإرسال كل التقارير والدراسات التي تعدها إلى اللجان المعنية في الأمم المتحدة ومساعدتها في التواصل مع الأطباء وشهود العيان بهدف إجراء التحقيقات الإضافية المطلوبة.
لكن عبد الغني يأسف لعدم تحقق الغاية المرجوة من هذه الجهود بسبب “حماية النظام من قبل حلفائه”.
وينوه لأهمية مشاركة المنظمات الحقوقية الكبرى في تسليط الضوء على انتهاكات النظام ومتابعة التقارير والتي تصدر بهذا الخصوص، بهدف الضغط على الأطراف السياسية الفاعلة بشكل أكبر.