وقال فضل عبد الغني، مدير الشبكة، في التقرير نفسه، إن “السلطات الحاكمة في سورية استخدمت سياسة التعذيب من أجل تحقيق هدف الانتقام الجماعي من معارضيها، بسبب اتخاذ موقف أو ربما كلمة تخالفها، وفي بعض الأحيان من أجل الإجبار على الاعتراف بأشياء لم يقوموا بها”.
وأضاف أنه “يتفاوت ضحايا التعذيب ما بين الموت أو الإعاقة والألم النفسي طويل الأمد، والنظام الحاكم في سورية شديد المركزية، وبالتالي فإن اتخاذ القرارت أمر محصور بشكل رئيس بيد مجموعة محددة هي على علم تام بذلك، بل هي من تأمر بتنفيذ هذه المنهجية، وهي في منظورها بشكل كامل”، على حد تعبيره