مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني قال للجزيرة نت “إن الفنانين السوريين الذين أيدوا الثورة شكلوا دعما لها، فالنظام كان يتهم الحراك بالطائفية والإرهاب، وهؤلاء الفنانون ليسوا كذلك فهم ينتمون لطوائف متعددة”.
وأضاف أن موقف الفنانين أحرج النظام، مما اضطره للتعامل معهم بنوع من الحذر، وأقر عبد الغني بممارسة الاعتقال والتعذيب والترهيب ضدهم، لكن ذلك لم يكن بالحجم والقسوة اللذين كانت تواجههما بقية الشرائح كالأطباء والكوادر الطبية والناشطين الإعلاميين والصحفيين.
وتابع “في تقرير شبكتنا عن الانتهاكات ضد الفنانين يظهر بوضوح أن النظام السوري لا يقبل أدنى انتقاد أو معارضة له ضمن أي إطار سلمي كان”. وأوضح أن الشبكة سجلت 75 حالة اختطاف لمشتغلين بالفن، خمسون منها نفذتها القوات الحكومية.