“أكد رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، إن روسيا ارتكبت “”جرائم حرب”” في سوريا، لأنها “”قتلت مدنيين بأسلحة عشوائية، عبر استهداف تجمعات مدنية خارج نطاق القانون الدولي””.
وأضاف عبد الغني، أنه “”إذا فُتح ملف جرائم الحرب في سوريا، وأُنشئت محكمة خاصة، بات النظام في روسيا متهماً بارتكاب الجرائم، ويمكن محاسبته، فضلاً عن أنه متهم بالأساس بتزويد النظام بالأسلحة، ويدعمه سياسياً””.
وتابع أن “”التدخل الروسي (في سوريا) كان مفاجئاً، ويدل على التنسيق العالي بين النظام السوري، وطهران، وموسكو، ولم يكن يعلم به إلا القيادات العليا في النظام””.
وأشار الحقوقي السوري إلى أن “”أكثر من 96% من الأهداف التي استهدفتها روسيا، هي مدنية، إلى جانب استهداف المعارضة المحاصرة من قبل تنظيم داعش وسط سوريا””، معتبراً أن هذا “”يدعم التنظيم، ويقف إلى جانب النظام الذي ارتكب جرائم ضد شعبه””.
وبحسب عبد الغني، تأسست الشبكة السورية لحقوق الإنسان، كمنظمة حقوقية، تضم 28 ناشطاً من مختل المحافظات السورية، لافتاً إلى أن هدف الشبكة هو العمل على توثيق كل ذلك من أجل إيصاله لوسائل الإعلام، والمحاكم الدولية.
وحول تعاطي المجتمع الدولي حقوقياً مع ما يجري في سوريا، أعرب عن أسفه إزاء ما وصفه “”تقصير المجتمع الدولي””، قائلاً: “”هناك مبدأ مسؤولية الحماية الذي أقرته الأمم المتحدة””.”