قال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إن “النظام الروسي قتل في شهر واحد بسورية أكثر مما قتله التحالف الدولي في عام، إضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من مناطق كانت آمنة نسبياً، ثم تحولهم إلى لاجئين، لقد ازدادت الأمور سوءاً بشكل كارثي بعد التدخل الروسي”. وأضاف “إذا أراد النظام الروسي أن يلعب دوراً سياسياً حقيقياً فينبغي عليه أن يلعب دوراً في وقف شلال دماء المجتمع السوري بدلاً من المساهمة في تدفقه، المتسبب الرئيسي في شلال الدماء وكما يعلم النظام الروسي تماماً هو النظام السوري والنظام الإيراني”.