قال مدير الشبكة فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إن “التدخل الروسي قد استهدف عشرات المواقع العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة التي تقاتل النظام السوري وتنظيم داعش، وقد واجه فريق التوثيق صعوبة بالتعرف على معظم هذه المواقع، والحصول على حصيلة الضحايا والمصابين، بسبب التكتم الشديد واعتبارها بمثابة أسرار عسكرية”. وأضاف قائلاً: “خلال لقائي مع نائب السفير الروسي في مجلس الأمن فلاديمير سافرونوكوف في مقر البعثة الروسية بنيويورك، نفى جميع الحوادث التي تتهم القوات الروسية بقصف مواقع مدنية، وأكد أنهم يتحرون الدقة عبر معلومات استخباراتية دقيقة من الأرض، وأن هجمات القوات الروسية تستهدف التنظيمات المتشددة بشكل رئيس”.