قال مدير الشبكة، فضل عبد الغني، في التقرير نفسه، إن “النظام الروسي يحاول أن يرسل رسالة إلى المجتمع السوري، في مناطق سيطرة المعارضة، عبر استهداف المراكز الطبية، بأنه لا يوجد مكان آمن لهم، ولا خط أحمر لا يمكن استهدافه، على غرار نظام الأسد، لكن بشكل أكبر”.
وأضاف “نرفض تماماً أن تكون روسيا طرفاً يقود العملية السياسية من جهة، ومن جهة أخرى تقوم بأبشع الجرائم الوحشية، من قصف للمراكز الطبية، وقتل للمدنيين، ولا يمكن لأي عاقل أن يقبل بهذا، وعليها أن توقف قصفها الهمجي”، داعياً الولايات المتحدة وأوروبا، إلى التوقف عن “اعتبار روسيا شريكة في إيجاد حل سياسي، في سوريا”.
ورأى أن “هذه الاستراتيجية (اعتبار روسيا شريكة في العملية السياسية) أسفرت عن تشريد مئات الآلاف من ريف حلب الشمالي، وتمركزهم على الحدود السورية التركية، وسط برد قارس، ما يُشكل ضغطاً إنسانياً وبشرياً على الحكومة التركية”.