أشار فضل عبد الغني، مدير الشبكة، إلى أن “فشل المجتمع الدولي والأمم المتحدة بكافة مؤسساتها في الضغط على السلطات السورية لإخراج معتقلين، أدى إلى رسوخ قناعة تامة لدى المجتمع السوري بعدم جدوى التعاون في عمليات التوثيق، خاصة أن معظم حالات الإفراج تمت ضمن صفقات تبادل مع فصائل في المعارضة المسلحة”.
وأضاف “معظم المعتقلين لدى القوات الحكومية اعتقلوا بسبب نشاط أقربائهم في فصائل المعارضة المسلحة، أو بسبب تقديم مساعدة إنسانية، إضافة إلى حالات اعتقال عشوائية بحق أناس ليس لديهم علاقة بالحراك الشعبي أو الإغاثي أو حتى العسكري”.