قال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “نظراً للخدمات الجليلة التي قدمها الدفاع المدني السوري، كان مصيره كمصير الفرق الطبية والإعلامية من انتهاكات متعمدة عبر عمليات قصف متعمدة، وبشكل خاص من قبل الطيران الحربي للنظام وحلفائه، عبر تكرار سياسة الضربة المزدوجة”.
وتحدث عدد من عناصر الدفاع المدني للشبكة عن صعوبات لوجستية في عملهم تتعلق بشكل رئيسي بالنقص الكبير في عدد الآليات والمعدات، نظراً للأوضاع الاستثنائية في سورية التي تتطلب عملاً ضخماً ومستمراً على مدار الساعة تقريباً، إضافة إلى العجز عن إصلاح التالف من الآليات والمعدات نظراً لعدم وجود قطع غيار وورشات عمل متخصصة، وندرة الكادر المتدرب في المناطق المحاصرة كالغوطة الشرقية وداريا ودير الزور.