وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: “لم تَقم الحكومة الروسية أو البرلمان الروسي، حتى الآن، بالمطالبة بإجراء تحقيق واحد في جميع تلك الجرائم، بل لم يطرح أحد ذلك مطلقاً، وهذا مؤشر صارخ على حجم الاستهتار بحياة السوريين الذين قتلتهم القوات الروسية خلال عملياتها العسكرية في سورية”. وأضاف: “طالبنا السفير الروسي، في مقر البعثة الروسية بنيويورك، بضرورة فتح تحقيقات جدية مستقلة في جميع الحوادث التي يُعتقد أن القوات الروسية متورطة بها”.