قال فضل عبدالغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “لا يمكن لنا أن ننكر أن بيان وقف الأعمال العدائية في فيبراير/شباط 2016، حقن الكثير من الدماء والدمار في الشهر الذي يليه مارس/آذار، ولاحظنا خلال اليومين الماضيين انخفاضاً كبيراً في حصيلة الضحايا والدمار، والسبب الرئيسي هو توقف القصف الجوي من قبل طيران النظام والاحتلال الروسي، باعتباره المتسبب الرئيسي في عمليات القتل والتدمير”.
وأضاف عبد الغني: “قلنا مراراً أن حظر عمليات الطيران الحربي في سوريا لوحده كفيل بإنقاذ 70% من حصيلة الضحايا”،وطالبت الشبكة السورية، اللجنة الأمريكية الروسية المشتركة، بـ”التحقيق في هذه الحوادث في أسرع وقت ممكن، وإطلاع المجتمع السوري على نتائج التحقيقات، ومنع تكرار حدوثها”.