وقال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، في تعليقه على التقرير: “لا يمكن لنا أن نُنكر أن بيان وقف الأعمال العدائية في فبراير/ شباط 2016 قد حقن الكثير من الدماء والدمار في الشهر الذي يليه، وقد لاحظنا خلال اليومين الماضيين انخفاضاً كبيراً في حصيلة الضحايا والدمار، السبب الرئيس هو توقف القصف الجوي من قبل طيران النظام السوري والروسي، كونه المتسبب الرئيس في عمليات القتل والتدمير، ولهذا فقد قلنا مراراً إن حظر عمليات الطيران الحربي في سورية وحده كفيل بإنقاذ 70% من حصيلة الضحايا”.
وتابع عبد الغني: “ومن خلال خبرتنا في طبيعة النظام الحاكم الاستبدادي، فهو يتمنى أن تُخرق الهدنة، ويتمنى أن تستمر القوات الروسية بإنهاء معارضيه، فهو ماضٍ في هدفه النهائي؛ سحقِ وذبح جميع المناطق والأهالي الذين طالبوا بتغييره، وإن استمر في ذلك لعشرات السنوات، ويعتبر أن أية محاولة لإيقافه، ولو لعدة أيام، عَقَبَةٌ تُساهم في تأجيل وصوله إلى ذلك الهدف النهائي”.