ويقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبد الغني”: “لا يتحمل النظام السوري والروسي والإيراني وحدهم مسؤولية ما يجري من عمليات قتل وتدمير ممنهج يتم تصويرها وبثها كل ساعة، بل تُشاطرهم المسؤولية جميع دول مجلس الأمن الدولي، وتتعداهم إلى كافة مسؤولي الأمم المتحدة، والباحثين من صناع القرار حول العالم، لا تكفي أهالي حلب عبارات الإدانة والشجب، الجرحى متوسطو الإصابة يموتون فقط بسبب نقص العلاج والدواء”.