قال رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إن روسيا ارتكبت جرائم حرب في سوريا، لأنها قتلت مدنيين بأسلحة عشوائية، عبر استهداف تجمعات مدنية خارج نطاق القانون الدولي، ونقلت وكالة الأناضول عن عبد الغني قوله إنه إذا فُتح ملف جرائم الحرب في سوريا، وأُنشئت محكمة خاصة، باتت روسيا متهمة بارتكاب الجرائم، ويمكن محاسبتها، معتبرا أن التدخل الروسي في سوريا كان مفاجئاً، ويدل على التنسيق العالي بين نظام الأسد وطهران وموسكو، وأشار الحقوقي السوري إلى أن أكثر من 96% من الأهداف التي ضربتها روسيا في سوريا هي أهداف مدنية، إلى جانب استهداف المعارضة السورية المعتدلة لصالح تنظيم “الدولة الإسلامية”، وذكر أن حصيلة عدد الضحايا السوريين على أيدي عصابات الأسد تتجاوز 95% من عددهم الإجمالي، من بينهم نحو 11 ألفا قتلوا أثناء التعذيب.