وقال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، لـ”العربي الجديد”، إن “هذا الهجوم (الذي وقع شمالي حماة بداية هذا الشهر) يُثبت، للمرة المليون لكل صاحب عقل، أن النظام السوري لا يكترثُ بمجلس الأمن الدولي ولا بلجنة التحقيق الدولية، ولا بلجنة نزع الأسلحة الكيميائية، ولا بالقانون الدولي الإنساني، ولا بالقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا بخط الرئيس الأميركي باراك أوباما الأحمر، ولا بالتعهدات الروسية الضامنة لعدم تكرار استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية، وقد تحول منذ عام 2011 إلى نظام إجرامي يستخدم إمكانيات وأموال الدولة كافة لقتل وتدمير الشعب والدولة السورية، بهدف البقاء في سلطة الحكم، مهما كلَّف الأمر”.
وفيما أكد عبد الغني أن “التعهد الروسي بعدم استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية لا قيمة له”، فإنه أشار إلى أنه “يجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن إيقاف مهزلة تجاوزات النظام السوري التي تفوقت على كثير من الأنظمة المارقة في العصر الحديث. فيما عدا ذلك، فإن كل ما جرى منذ عام 2011 وحتى الآن يُفهَمُ على أنه ضوء