وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني: “لا يوجد فرق بين تهديد الأهالي بالسلاح الأبيض أو الناري، أو تجريف بيوتهم مباشرة، لإجبارهم على الهجرة والرحيل، وبين حصارهم وقصفهم واستهداف مدارسهم ومشافيهم ومراكزهم الحيوية على مدى عدة أشهر أو سنوات، لأن النتيجة النهائية تكون واحدة، وهي التشريد القسري، والتغيير الديموغرافي”.