وضمن السياق نفسه يقول مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “فضل عبد الغني”:
“يشعر السوريون الضحايا وذووهم بالأسى الشديد لأنه على الرغم من فظاعة الجرائم المرتكبة بحقهم، لم تَعُد حتى تحظى بعبارات القلق والشجب والاستنكار، إن ما يحصل في سوريا من عمليات قصف وحشي عنيف للمشافي والجامعات والمدارس، دون رادعٍ أو رقيب لهوَ اعتداء على جوهر الإنسانية، وتحطيم لكافة القيم والمبادئ، ونحن والتاريخ يسجل كل من كان في موقع المسؤولية، ولم يُقدم الدَّعم والحماية للجامعات والمدارس في سوريا من القصف الروسي”.