ويؤكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن قوات النظام اختطفت نازحين هاربين من شرقي حلب إلى الجزء الغربي وأخفتهم بشكلٍ قسري من دون أي مذكرة اعتقال، مضيفاً: “لا نعرف أي شيءٍ عن مصيرهم”.
وأضاف في إفادة لـ”العربي الجديد”: “أصدرنا تقريراً مع بداية النزوح إلى غربي حلب حول مصير المدنيين الذين نزحوا إلى مناطق النظام، إضافةً إلى المدنيين الذين يعيشون بمناطق شرقي حلب، والتي سيطر عليها النظام، وأكدنا وقوع حالات اعتقال تعسّفية، إضافةً لحالات تصفية سريعة وإعدامات لمدنيين”.
وحمل عبد الغني الأمم المتحدة مسؤولية مطالبة النظام بالكشف عن مصير المعتقلين والمختفين قسرياً، وعدد من اعتقلهم وسبب الاعتقال وعدد المفرج عنهم، قائلاً “الأمم المتحدة قصّرت كثيراً في هذا الأمر”.