“وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “”يُثبت ما حصل أنَّ مِن أعظم المخاطر التي تُهدِّد أيَّ اتفاق سلام أو هدنة أو حتى تسوية سياسية، هي الميليشيات الأجنبية التي قَدِمَت إلى سوريا، والتي استجلبها النظام السوري والإيراني، من ناحية، والتي استجلبها تنظيم القاعدة من ناحية ثانية، ولا تكادُ توجد فروقات ملموسة بينها، فهي أصوليات مُتطرفة معولـَمة عابرة للحدود، لكننا لم نَلحَظ أي تنديد سياسي يُذكر بدور الميليشيات الشيعية المتطرفة في عرقلة هذا الاتفاق والتَّسُببِ في عشرات الجرائم، مقارنة فيما لو قام تنظيم القاعدة بالسيناريو ذاته””.
”