وأشار فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى أن “الاعتقالات التعسفية التي تمت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تميزت بقيام قوات النظام السوري بعمليات اعتقال موسعة شملت المدنيين الفارين من الأحياء الشرقية المحاصرة في مدينة حلب إلى مناطق سيطرتها والمدنيين في الأحياء التي سيطرت عليها قبل اتفاق إخلاء المدنيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، كما قامت قوات النظام السوري بعمليات مداهمة واعتقال شبه يومية شملت المدنيين في الأحياء الرئيسة في مدن دمشق وحلب وحماة. في دمشق شملت عمليات الاعتقال الشرائح العمرية بين 18 – 42 عاماً، وذلك بهدف التجنيد القسري، أما في حماة وحلب فقد شملت عوائل النشطاء ومقاتلي فصائل المعارضة المسلحة”.