يقول فضل عبد الغني، مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان “مع استمرار القتل والانتهاكات نحن لا نستطع التوقف”.
وترصد الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والتي تتخذ من بريطانيا مقرا لها، أحداث الحرب السورية من خلال شبكة مراسليها المتواجدين على الأرض. وفي الشهر الماضي، نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها السنوي لهذا العام الذي يوثق القتل، النزوح، استخدام الأسلحة المحرمة إضافة إلى الاعتقالات التعسفية من قبل جميع الأطراف المعنية في الصراع.
ففي عام 2016، توفي ما مجموعه 17 ألف سوري في الحرب، في حين كانت سوريا هي الأسوأ عالميا من ناحية القتل والموت تحت التعذيب، كما يقول عبد الغني، لآلاء نصار، مراسلة سوريا على طول، من مكان إقامته في قطر “حيث أنه لا يوجد إحصائيات مشابهة لها في كل بلدان العالم”.
ويضيف عبد الغني، أما هذا العام “الحرب تسير نحو مزيد من التعقيد”، ففي كانون الثاني كانت الضربات الجوية للتحالف الدولي في الشمال السوري “تتفوق على روسيا بقتل المدنيين”.