قال فضل عبد الغني، مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، لسوريا على طول، إن هذه الهجمات ليست عرضية، وإنما تشكل ما وصفه بتكتيك واضح ومتعمد لنشر الخوف والتشريد.
وأوضح أن “التكتيك الذي يعتمد على قصف متواز لقصف الأحياء السكنية مع المشافي في تلك الأحياء هذا هو الأخطر، والمراد منه إرسال رسائل لهذا المجتمع أو المنطقة المستهدفة: أننا نريد قتلكم جميعاً وحتى الجريح ليس لديه فرصة للحياة أو مكان يذهب له”.
وتابع عبد الغني “وهنا يبدأ الخوف بالتسلل لقلوب الناس ويبدأ التشرد والنزوح، وهو الهدف الأساسي لهذا التكتيك في النهاية”.
وختم والمنطقة التي تقصف وتدمر البنى الطبية فيها، تدخل في حالة الهذيان و”لا تشعر أبداُ بالاستقرار وتبقى بوضع من التخبط والقلق المستمر ولا يستطيع الناس بناء انفسهم من جديد”.