وذكر فضل عبد الغني رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “إن هذه الحوادث تزيد من يقين المجتمع السوري أنَّ النِّظام الحاكم الحالي لا يمتلك أية درجة من الموثوقية أو المصداقية، وبالتالي يستحيل الوثوق به في أية اتفاقية، أو معاهدة، أو شراكة، حتى لو كان حليفه الروسي طرفاً وضامناً لها، ومن هذه التقارير وغيرها، تشكَّلت قناعة راسخة أنه لا معنى لأي مرحلة انتقالية يكون النظام السوري طرفاً فيها”.