قال فضل عبد الغني، مدير الشبكة: “لم يقتصر النظام السوري على استخدام الحصار وسيلة من وسائل الحرب، بل إنه تجاوز الضرورات العسكرية وتناسباتها، وتحول الحصار إلى تجويع وتضييق على المدنيين، وأصبحت كلفته أعلى من أي هدف عسكري مرجو، وتحول إلى شكل من أشكال العقوبات الجماعية، حرم السكان من الخدمات الأساسية والمواد الغذائية”. وتابع أنه “في 18 فبراير/شباط الماضي، شنَّت قوات النظام حملة عسكرية واسعة على الأحياء الشرقية لمدينة دمشق (القابون وتشرين)، وسيطرت بشكل شبه كامل على الأنفاق التي تصل الغوطة الشرقية بهذين الحيَّين، كما أغلقت معبر الوافدين نهاية مارس/آذار الماضي”.