“قال فضل عبد الغني، مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان لـ العربية.نت “”إننا نواجه صعوبات كبيرة، من أجل جمع البيانات في سوريا، ومهما كان فريقنا قوياً وعلى تواصل مع آلاف الأشخاص في مختلف المحافظات، هناك عائلات معتقلين، لم نستطع الوصول إليها””.
كما أكد عبد الغني، الذي قابل رئيس وأربعة مفوضين من لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا أن “”هؤلاء لا يستطيعون الدخول إلى سوريا، لذلك نقدّم لهم تسهيلات من جهتنا بالوصول إلى العائلات الّتي لها معتقلون لدى النظام””.
وأشار إلى أن “”لجنة التحقيق الدولية، تتحرى من صحة معلوماتنا في الشبكة مرة أخرى، من خلال مصادر أولية، وفي ما بعد تصدر تقاريرها، ونحن نتعامل معها منذ سنوات””، مضيفاً “”تعاون أهالي المعتقلين يستحق الشكر منا، فلهم دورٍ كبير في هذا الإطار””.
وتابع قائلاً “”دون تعاون الأهالي، لا يمكن أن نتابع عملنا بشكلٍ كبير، فالمنظمات الدولية، لا تصدر تقاريرها دون التواصل معهم، لذا دورهم أساسي””.
إلى ذلك، كشف عبد الغني أن “”هناك أعداداً كبيرة من المعتقلين، يموتون تحت التعذيب في سجون النظام نتيجة الظروف الوحشية وإهمال الرعاية الطبية، لكن ريثما تصل هذه الأخبار إلى ذويهم، يكون قد مرّ وقت طويل””.”