وصف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان المؤتمر بأنه “خطوة أولية لتأسيس تجمع لمنظمات مجتمع مدني سورية فقط، تعمل في الشأن الحقوقي، وموضوع العدالة، وما ينضوي تحته” واعتبر في حديث مع “حرية برس” أن “تسليط الضوء على موضوع العدالة مازال مغيباً بشكل كبير في الكارثة السورية”.
وأضاف بأنهم “ناقشوا كشبكة سورية لحقوق الإنسان وطرحوا أفكاراً ضمن المؤتمر”، وأوضح أنهم “ربما سيشاركون في حال التأسيس لخطوات لاحقة” ، وأشار إلى أن لديهم “كشبكة” توثيقات ممكن أن يقدموها وهي عديدة، وعلى رأس الأولويات الضحايا في سوريا، وموضوع المعتقلين والمختفين قسرياً، وكل ما ينضوي ضمن ملفات التوثيق، أيضاً بموضوع العدالة الانتقالية، ومن ضمنها موضوع الدستور، وإصلاح الأجهزة الأمنية والإنتخابات. مشدداً أنها المواضيع التي يجب أن تركز عليها المنظمات الحقوقية، وتعيد لها ملامحها بعد 7 سنوات من الحرب.