وأضاف فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان: “إذا ما راقبنا الاتجاهات التي سلكها النازحون يظهر لنا جليا خوف السكان من القوى الجديدة المسيطرة وهي قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وإلا فلماذا هرب الأهالي ولم يرحبوا بهذه القوات، لقد أجير مئات الآلاف على ترك منازلهم وأماكن عملهم خوفا من إرهاب قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وفضلوا العيش مشردين على الوقوع بين أيديهم”.