وثًقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان نزوح 485 ألف مدني من سكان أريف حلب وحماة وإدلب، خلال الحملة العسكرية الشرسة التي بدأتها قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية والمليشيات في أيلول الماضي.
ويقول التقرير الصادر اليوم، إن السكان نزحوا على ثلاث مراحل، بعد تعرض مناطقهم للهجمات بشكل أساسي من النظام وحلفائه، الذين يتحملون المسؤولية الأكبر عن عمليات التهجير، ويضاف لهم تنظيم “الدولة” الذي هجر الآلاف من قرى ريف حماة الشرقي.
وتوجه معظم النازحين إلى ريفي إدلب الشمالي والغربي، ما شكل ضغطاً كبيراً على المخيمات ومراكز الإيواء التي أنشأت بطاقة استيعابية أقل بكثير من عدد النازحين الجدد، وفق التقرير.
ويقول مدير الشبكة فضل عبد الغني “إذا ما راقبنا الاتجاهات التي سلكها النازحون يظهر لنا جلياً خوف السكان من القوى الجديدة المسيطرة، وهي قوات النظام وتنظيم الدولة، وفضلوا العيش مشردين على الوقوع بين أيديهم”.
رابط المصدر: https://www.syria.tv/ZUF