يقول المنسّق العام لتجمّع مصير، مضيفا “عانى الفلسطينون ذات التعذيب الذي لاقاه السوريين، وفي أحيانٍ كثيرة تلقّوا تعذيباً مُضاعفاً بسبب جنسيتهم، إذ يعتبر النظام أن عليهم الوقوف إلى جانبه ضد السوريين”، وهو ما يؤكده مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لـ “العربي الجديد”، قائلاً “النظام لا يفرّق بين جنسية وأخرى في التعذيب، وحتى من لم يعتقلهم النظام، فإنهم يعانون من امتناع دول الجوارعن تسهيل دخولهم إليها كونهم فلسطينيين، حتى أصبحت حالتهم أسوأ من المواطن السوري”، ومن بين هؤلاء وسام “اسم مستعار لمعتقل فلسطيني سوري” والذي قال له من عذبوه داخل فرع 235 أو ما يُعرف بفرع فلسطين في دمشق “فوق مالنا مآوينكم عنّا عم تعملوا مشاكل”، بعد اعتقاله في عام 2012 بسبب مشاركته في مظاهرة ضد النظام حينها.