قال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، في حديث مع “العربي الجديد”: “لا أعتقد أنه سيتم إنجاز أي تقدم في ملف المعتقلين في اجتماع أستانة بجولته التاسعة، خصوصاً بوجود دولتين تدعمان النظام ولا تريدان الضغط عليه، وأستانة فشل في مناطق خفض التصعيد، فهجرت الغوطة وجنوب دمشق وريف حمص الشمالي، فكيف سينجح في ملف المعتقلين؟”. ورأى أن النظام “يستفيد من المعتقلين أو ممن بقي منهم، ليفاوض بهم ويضغط على الناس ليحصل على مكتسبات، كما أن هناك مكاسب مادية لأزلامه وشبيحته، عبر ابتزاز عائلات المعتقلين”. وبين أن “نحو 99 في المائة هي اعتقالات غير قانونية، بل أقرب لعمليات الخطف، وهناك منها ما يرتقي لجرائم ضد الإنسانية، مثل عمليات التعذيب. كان يفترض بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية التدخل لحماية هذا الشعب من هذه الجرائم”.