قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لموقع تلفزيون سوريا اليوم الجمعة “سنقوم بتنظيم معارض مماثلة وندور بهذه اللوحات حول العالم، في باريس ولندن وواشنطن وإسطنبول وغازي عينتاب ومدن أخرى يوجد فيها كثافة من اللاجئين السوريين”.
الشبكة السورية لحقوق الإنسان نظمت يوم الاثنين الماضي في الدوحة معرضاً بعنوان “المعتقلون السوريون… أحرار تحت المقصلة”، ضمّ 41 لوحة لمعارضين سوريين معتقلين في سجون النظام أو مختفين قسرياً.
وأكد عبد الغني أنه سيتم توجيه دعوات رسمية لممثلين عن وزارات خارجية عدد من الدول، لحضور هذه الفعاليات بهدف حشد حراك مناصر لقضية المعتقلين على المستويين الرسمي والشعبي.
وأوضح أن الشبكة السورية لحقوق الإنسان توجهت بشكل أكبر نحو العمل على مثل هذه الفعاليات الفنية بعد أن أنجزت قسما كبيرا من التقارير والدراسات الإحصائية فيما يتعلق بالقضية السورية.وتابع”اتجهنا للناحية الفنية لأن الجمهور المهتم بالفنون مختلف عن الجمهور المهتم والمتابع للأبحاث والدراسات والتقارير، ومن وجهة نظرنا الفن أبلغ في إيصال الصورة والفكرة”.
وأضاف “رسمنا 41 لوحة فنية لشخصيات تعتبر رموزاً للحراك السلمي الثوري في سوريا، كنوع من المناصرة والدفاع عن حقوقهم، والوقوف إلى جانب أسرهم للإشارة إلى أن هؤلاء المعتقلين لا يمكن نسيانهم وتناسيهم”.عبد الغني أشار أيضاً إلى أن “الشبكة” بصدد استكمال رسم لوحات إضافية للوصول إلى عدد 100 لوحة مبدئياً لعرضها في الفعاليات القادمة.