وخلال الأشهر القليلة الماضية، اعترفت الحكومة السورية بوفاة مئات الأشخاص في المعتقلات. وبضغط من موسكو؛ أكدت دمشق وفاة عدة مئات من الموقوفين على الأقل وذلك عبر إصدار شهادات وفاة لهم أو وضعهم في خانة الموتى ضمن ملفات القيود العائلية. وذكر فضل عبد الغني مؤسس الشبكة السورية بأن في هذه الحركة رسالة واضحة للسوريين وهي: “لقد انتصرنا، وفعلنا ذلك، ولن يعاقبنا أحد عليه”.