“وقال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني لـ “القدس العربي”: بدون أدنى شك الهجمات التي قامت بها القوات الروسية مع النظام السوري على إدلب في الفترة الأخيرة استهدفت المدنيين والبنى التحتية دون أي تمييز بين المدني والمقاتل.
وأشار قائلاً: علاوة على الضربات العشوائية، فقد وثقنا هجمات مركزة استهدفت منشآت حيوية أساسية بشكل متعمد بواسطة الصواريخ الموجهة، وخاصة تلك التي استهدفت المشافي والمدارس، بشكل يمكن وصفه كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها من عمليات قتل، والتي تم ارتكاب العشرات منها على يد النظام السوري والقوات الروسية.”