“وقال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، “لا يمكننا الوثوق بأي عملية تسوية سياسية برعاية أو إشراف روسيا التي دعمت النظام السوري منذ الأيام الأولى في عملياته الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها عبر 13 فيتو”.
وكان الفيتو الأول في 4 من تشرين الأول 2011 أي قبل ظهور أي تنظيم عسكري مجتمعي أو متطرف، وكذلك كان الدعم حينها بالسلاح والخبراء، وأخيرًا عبر التدخل العسكري المباشر والقصف والقتل جنبًا إلى جنب مع قوات النظام السوري، وفق عبد الغني.
وأوضح أن “روسيا متورطة بارتكاب جرائم حرب، ولا بد لها من الاعتذار عن تلك الجرائم، ثم ترميم ما دمرته وتعويض الضحايا، والتوقف عن دعم حكم عائلة واحدة لسوريا، ثم يمكن الحديث عن انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء واستقرار سوريا والمجتمع”.
”