“لكن فيما تصر موسكو حتى اللحظة، على أن الهدف من تدخلها هو محاربة التنظيمات الإرهابية، يؤكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن “”هجمات روسيا على داعش لم تتجاوز 20% من ضرباتها، [فيما] النصيب الأكبر، أي 80% من تلك الهجمات، استهدف مدنيين””.
وبالنتيجة، كما ذكر عبد الغني لـ””سوريا على طول””، فقد “”قتلت روسيا وحدها منذ تدخلها العسكري في سوريا في 30 أيلول/سبتمبر 2015 وحتى 30 أيلول/سبتمبر، 2019، 6686 مدنياً، بينهم 1928 طفلاً و908 امرأة (أنثى بالغة)””.
يضاف إلى ذلك تشريد “”ما لا يقل عن 3.3 مليون شخص””، قرابة مليون منهم نزحوا نتيجة الهجوم الروسي-الحكومي الأخير على شمال غرب سوريا بزعم مواجهة هيئة تحرير الشام المتواجدة في المنطقة والمدرجة على قوائم الإرهاب الدولية.”