قال مدير الشبكة السورية فضل عبد الغني إنه “لا يمكن الوثوق بأي عملية تسوية سياسية برعاية أو إشراف روسيا التي دعمت النظام منذ الأيام الأولى في عملياته الوحشية والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها عبر 13 فيتو”، مضيفا أن “روسيا متورطة بارتكاب جرائم حرب، ولا بد لها من الاعتذار عن تلك الجرائم، ثم ترميم ما دمرته وتعويض الضحايا، والتوقف عن دعم حكم عائلة واحدة لسوريا، ثم يمكن الحديث عن انتقال سياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء واستقرار سوريا والمجتمع”.