“وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تصريح خاص لموقع تلفزيون سوريا، إن “”نيويورك تايمز لديها مشروع كبير لمراجعة انتهاكات روسيا في سوريا خلال السنوات الماضية، والتحقق منها وإثبات مسؤولية القوات الروسية عنها، لذلك اهتمت الشبكة بهذه الاتفاقية””.
وأشار عبد الغني إلى أن نتيجة هذا التعاون ستكون عدداً كبيراً من التحقيقات الصحفية بمستوى تحقيقات سابقة للصحيفة، التي سخّرت إمكانيات كبيرة، ووقت طويل لجمع الأدلة والبيانات للحصول على تحقيق عالي المستوى.
وبحسب مدير “”الشبكة”” فإن هدف الاتفاقية فضح ما ارتكبتها القوات الروسية بحق السوريين، فمصداقية نيويورك تايمز وجمهورها الكبير يكسبانها أهمية كبيرة،وتحقيقاتها السابقة أزعجت الروس والموالين لروسيا في الغرب.
ولفت عبد الغني إلى نية الشبكة توقيع اتفاقيات مماثلة مع دول (كما حصل مع الخارجية الأميركية) ومنظمات ضمن مجالات أخرى، من بينها مشاركة البيانات لضمان محاسبة ومنع تأهيل المجرمين و””هذه أهم هدف للشبكة””.
وحول استهداف البروباغندا الروسية للشبكة قال عبد الغني إنهم لن ينزلوا لمستواها، فهدفهم أوسع؛ وهو إدانة الروس وتعريتهم أمام الرأي العام العالمي والروسي وأمام الصحفيين الذين استأجروهم أيضا للدفاع عنهم.
وختم مدير الشبكة حديثه بالقول إن “”تاريخ سوريا ملك للسوريين، والدفاع عن الحقيقة هو حق من حقوق السوريين والأجيال القادمة، وهذا هدف سامٍ لنا لأن النظام والإيرانيين والروس، بدؤوا بالتفرغ بشكل أكبر لتشويه الحقائق، وأنشؤوا مؤسسات للتشكيك بالسردية السورية وتشويهها، إن تدوين جرائم روسيا في أرشيف صحيفة مرموقة، يثبّت هذه للتاريخ””. “