“وقال فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان“تُصادف هذه الأيام الذكرى السنوية الثالثة لتشريد قوات الحلف الروسي السوري عشرات آلاف المدنيين من أحياء حلب الشرقية، ويقوم الحلف ذاته بتشريد أهالي معرة النعمان وما حولها”.
وأضاف “لماذا يهرب كل من يتمكن من ذلك ويترك منزله وفرشه ودكانه إلا لأنه لا يتوقع من هذه القوات سوى القتل أو التجنيد الإجباري أو الإذلال، كما أن 95 % من مجمل النازحين لم يعودوا إلى مناطقهم فما زالت داريا والغوطة وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها تلك القوات شبه خالية”.
وأشار عبد الغني إلى أنه”لا يمكن تخيُّل عودة آمنة وطوعية للنازحين واللاجئين طالما بقي النظام الحالي قائماً ودون حصول تغيير سياسي نحو الديمقراطية والمحاسبة”.”