ويقول فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في حاشية التقرير، إنّ “أقسى ما مرّ به السوريون في عام 2019، هو استمرار ارتكاب الانتهاكات للعام الثامن على التوالي، بل وتعرّض مناطق إضافية لعمليات قصف وتدمير وتشريد، وهذه الكارثة السورية التي تتضمن ارتكاباً لجرائم ضدّ الإنسانية بحق الشعب السوري، شكّلت وصمة عار في تاريخ البشرية المعاصر، ومع ذلك لم يتحرك مجلس الأمن الدولي، أو يتشكل تحالف دولي حضاري لحماية المدنيين خارج مجلس الأمن، بعد أن فشل تماماً في مهمته”
رابط المصدر