وأكد مدير الشبكة، فضل عبد الغني، لعنب بلدي، تدني مستوى الحريات في المناطق التي يوجد فيها نفوذ لتركيا بريف حلب.
ولفت إلى وجود حالات تعرضت للتهديد نتيجة التعبير عن الرأي وانتقاد ممارسات الفصائل.
وأشار إلى انتهاكات بحق ناشطين محليين، حيث تجري عليهم في بعض الأحيان سياسة تكميم الأفواه، مشيرًا إلى أن هذه الحالات ليست منهجية أو واسعة لكنها موجودة، وفق قوله.
ووفق عبد الغني، فإن هذه الممارسات تُصعّب عمل المنظمات الحقوقية التي ترصد الوقائع هناك، لأنها خلقت حالة خوف لدى الناس، تمنعهم من التعبير عن رأيهم.
في هذا الإطار، قال عبد الغني إن تقارير الشبكة رصدت أيضًا عمليات سيطرة على الممتلكات وعمليات قمع وانتهاكات لـ”القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وطالب بضرورة وجود قضاء لا يتبع لجهة عسكرية، وأن يكون القضاء مستقلًا ومشكلًا من الجهات المحلية، مؤكدًا أن القضاء المستقل سيحد من عمليات الاعتقال التعسفي وتكميم الأفواه.
رابط المصدر