وأكد مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، أن “قضية الوفيات والإصابات بسبب البرد مرتبطة بشكل كبير بقضية التشريد القسري” موجها باسم الشبكة نداء إغاثة لإنقاذ مئات آلاف المشردين ضمن الخيام، وخلق ضغط دولي عبر اجتماع عاجل من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لإيقاف الهجمة العسكرية وإتاحة هدنة إنسانية لترتيب أوضاع المشردين.
وأضاف عبد الغني، يجب أن “تستمر الهدنة على الأقل لمدة تجاوز المنخفض الجوي الحاد الذي يعصف بالمنطقة، ونحن على يقين تام بأن النظام السوري وحلفاءه لا يكترثون بحياة هؤلاء المشردين ومعاناتهم، بل هم السبب الرئيس لهذه المعاناة، فإنه يتوجب على بقية دول العالم الالتفات إلى هذه الكارثة الإنسانية العاجلة، التي تهدد حياة عشرات الأطفال حديثي الولادة، وكذلك المرضى وكبار السن”.
رابط المصدر