وتُعد السجون ومراكز الاعتقال ضمن مناطق سيطرة قوات النظام، من بين أكثر الأماكن عرضة لخطر تفشي فيروس كورونا، لاسيما وأنها تضم “أضعاف قدرتها الاستيعابية”، كما قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، لـ”سوريا على طول”، ويعاني المعتقلون فيها من الإهمال الطبي.
كذلك، يبرز في هذه المناطق خطر الانتشار الكثيف للمقاتلين المدعومين من إيران، والذين يقدر عددهم بنحو 50,000 مقاتل، يتوافدون من ست دول سجلت إصابات بالفيروس، لاسيما إيران التي تعد ضمن الأعلى عالمياً في عدد الإصابات والوفيات.