يتفق مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، مع مدير “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، محمد العبد الله، على أن تقرير اللطامنة حمل كثيرًا من نقاط القوة، إضافة لكونه وجه إدانة مباشرة للنظام.
ويرى عبد الغني أن التقرير أكد أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية، وبالتالي هو خرق اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية، ما يسمح للدول الأعضاء بما فيها روسيا بمحاسبته، كما أن النظام بعد هذا التقرير يكون قد خرق قرار مجلس الأمن 2118.
وقال عبد الغني في حديث لعنب بلدي، إن تقرير اللطامنة يشابه إلى حد بعيد التقارير التي أصدرتها “آلية التحقيق المشتركة” التي أنشأها مجلس الأمن في القرار 2235 في آب 2015.
لتقرير هو حلقة من سلسلة فريق المحققين الدوليين الذين اختاروا تسع هجمات ليعملوا عليها، حيث بدؤوا بهجمات اللطامنة الثلاث وبقي ست هجمات، بحسب ما أكده مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني.
وصف مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، ومدير “المركز السوري للعدالة والمساءلة”، محمد العبد الله، نتائج تحقيق اللطامنة بالذخيرة التي يمكن الاستفادة منها للدفع باتجاه نقل النظام من قفص الاتهام إلى المحاسبة والمساءلة