يهدف النظام السوري من مرسوم “العفو” الأخير إلى الالتفاف على الضغوط التي يتعرض لها من منظمات ودول تتخوف من انتشار فيروس “كورونا” بين عشرات آلاف المعتقلين لديه، بحسب مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، عن طريق إجراءات تنفيذية تفضي في النهاية إلى الإفراج عن عدد محدود منهم.